يعد اتخاد الاختيارات الصديقة للبيئة والاعتماد على المنتجات العضوية في روتين الجمال له تأثيراً مفيداً على البشرة كما هو تماماً بالنسبة للبيئة وفي الواقع هو تلبية لاحتياجات الأرض في هذا الزمن. تكريماً ليوم الأرض، تحدثنا مع أربعة من الماركات التي جعلت صنع الأثر الإيجابي جزءاً لا يتجزأ من تكوينها.

كيلز

كرّست هذه الماركة للعناية بالبشرة التي تبلغ 160 عاماً منذ تأسيسها في صياغة مستقبل أفضل. لماذا هي مستدامة: لطالما كانت الاستدامة جزءاً أساسياً من جوهر كيلز، بدءًًا من تحديد مصادر مكوناتها بشكل مستدام إلى استخدام الحد الأدنى من العبوات النفعية. 80% من تركيبات الماركة تأتي في عبوات تحتوي على نسبة 30% على الأقل من المواد المعاد تدويرها بعد الاستهلاك ويمكن إعادة تدويرها أو إعادة تعبئتها. الخطوة القادمة: للمضي قدماً، تأمل الماركة في تعزيز مبادراتها العالمية للحفاظ على الأهداف الاجتماعية والبيئية الأساسية بما في ذلك "مستقبل أفضل مع كيلز" بهدف تقليل الأثر البيئي للماركة من خلال مبادرات إعادة التدوير والطاقة المتجددة وكيلز للعطاء التي تدعم ثلاث مبادرات خيرية حول العالم: القضايا البيئية، بحوث الإيدز وقضايا الأطفال.

افيدا

لماذا هي مستدامة: الأيورفيدا، النظام الشمولي القديم للشفاء كان في صميم مبادئ افيدا منذ البداية. مهّد الاهتمام بالكوكب والالتزام باستخدام المنتجات العضوية الطريق لشراكتهم مع الأيورفيدا مع الشركة الهندية نيساجارا - والتي تعني "الطبيعة" باللغة السنسكريتية. حيث تنمي أعشاب الايورفيدا باستخدام الزراعة العضوية والحيوية وتستخدم طريقة استخراج صديقة للبيئة في مصنع المعالجة. الخطوة القادمة: دخلت افيدا الآن في شراكة مع مؤسسة خيرية: واتر، وهي منظمة غير ربحية رائدة مكرسة لتوفير الوصول إلى مياه الشرب النظيفة والصالحة للشرب، الصرف الصحي والنظافة للناس في البلدان النامية.

دافينس

لماذا هي مستدامة: كانت الماركة في المقدمة، حيث بدأت مهمتها لتقليل البصمة الكربونية في عام 2006. كونها شركة محايدة للكربون إلى مناصرة التنوع البيولوجي والتجديد، تعمل دافينس أيضاً على تعزيز الاقتصاد الدائري. تستخدم الماركة 100% من الطاقة من مصادر متجددة، كالطاقة الشمسية، طاقة الرياح، الطاقة المائية والكتلة الحيوية. الخطوة القادمة: تقديراً لشهر الأرض، تركز الماركة بشكل إضافي على التحضير للعديد من المشاريع ذات الأثر الإيجابي وتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2030. والتي ستقوم الآن بمراقبة جميع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الخاصة بهم وتحديد أهداف التخفيض بما يتماشى مع أحدث المعايير الدولية ومع أهداف اتفاقية باريس.

لا بوش روج

لماذا هي مستدامة: منذ نشأتها في عام 2017، كانت رؤية لا بوش روج هي ابتكار الرفاهية التي تجعل الحياة أكثر جمالاً، مع حماية الأرض للأجيال القادمة. تسمح تركيبات الماركة النظيفة المصنوعة في الغالب من مكونات طبيعية، التغليف الخالي من البلاستيك والقابل لإعادة التعبئة، والمصادر المسؤولة للمستهلكين بالعناية بجمالهم مع أخذ العناية بالبيئة ضمن الاعتبار. الخطوة القادمة: تلتزم الماركة بـما يسمى "الجمال الأزرق" ، حيث تُصنع بطريقة مفيدة للمستهلكين، الأرض، وكذلك المُنتجين. تعمل الماركة باستمرار على تحسين التركيبات الخاصة بها وتلجأ للابتكار وإنشاء حلول أكثر استدامة من أي وقت مضى.