7 إمارات، 1 دولة واحدة ، 1 هدفٌ واحد: الاتحاد.

إنها حكاية إماراتنا: مثابرة، طموحٌ، قوّة ورؤية مستقبلية متجذّرة في التراث والاستمرارية. من داخل القوّة، رسم أحمد، الشريك المؤسّس والمدير الإبداعي ملامح رؤية فيلا أوميدان، حيث تلتقي في كلّ زاوية الإرث الإماراتي مع الانفتاح والعصرية. كان لنا فرصة التحدّث واللقاء مع أحمد، الذي لم يتردّد بدوره في تسليط الضوء أكثر على جوهر الإرث الإماراتي وتأثيره العميق على رحلته ومشاريعه وأفكاره. فيلا أوميدان، هي أكثر من هذه المساحة الهندسية، بل هي احتفالٌ دائم بالفنّ، المجتمع والقيم الخالدة للحرفية وسرد اللحظات. ندعوكَ الآن لتكون أقرب من رؤية أحمد وتكتشف معنا ما ألهمه ليضع حجر الأساس لهذا المشروع الذي يجمع في تفاصيله بين الثقافة والتطوّر والعصرية.

عرّفنا قليلًا على فيلا أوميدان

فيلا أوميدان، هي أنا والحياة التي لطالما تمنّيت أن أعيشها. قد تبدو لكَ أنها فيلا، بهندسة جميلة وحديقة جانبية ولكن ما أن تطأ قدميك، تجد نفسك مسحورًا بالأعمال الفنّية ونفحات الزهور التي تعطّر كلّ مكان ورائحة القهوة التي تفوح من كافيه IYKYK.

ماذا تعني لكَ جميرا ولماذا اخترتها كعنوانٍ لـ فيلا أوميدان؟

جميرا، هي عائلتي وطفولتي، كبرتُ هناك ولدينا ممتلكات وأراضٍ. ترعرت في جميرا ومنزلنا كان تحديدًا بالقرب من الشاطئ. بالنسبة لي، جميرا هي تمامًا مثل بوليفارد أبوت كينيه في لوس أنجلس حيث يمكن أن تجد كلّ الوجهات العصرية، زحمة الأولاد وأطيب أنواع المأكولات.

ما هي الأماكن الأخرى التي تعني لكَ في الإمارات؟

أبوظبي، هي ملاذي ونصف قلبي هناك. أشعر بالكثير من الطمأنينة والهدوء عندما أكون في أبوظبي تحديدًا على جزيرة السعديات. الرمال الذهبية تلتقي مع المياه الكريستالية. إنها مثالية. في وسط جدول حياتي المزدحم، هناك ما يمنحني بالاتّزان. أذكر أيضًا متحف اللوفر في أبوظبي. أجد الإلهام في الفنّ وهذا يُسعدني جدًّا. للشعور بالقليل من المغامرة، أختار مدينة حتا.

كيف جعل منك الإرث الإماراتي الرجل الذي أنتَ عليه اليوم؟

يعبق الإرث الإماراتي داخل فيلا أوميدان ما يجعلها مساحة جامعة بين التقاليد والرؤية العصرية. أخذت على عاتقي أن أكون داعمًا للمواهب والفنّانين المحلّيين وأن أوفّر لهم منصّة ليتألّقوا أكثر، وهذا بوحي من إرث الإمارات وكرم الضيافة وفنّ الرواية. كبرتُ وثقافة الإمارات الغنّية زرعت في داخلي المثابرة، الطموح واحترام المجتمع وهذه كانت من الركائز الأساسية في مشواري الخاصّ لريادة الأعمال وتنظيم المشاريع.

بحث أجدادُنا عن النجوم لمعرفة طريقهم، كيف وجدت بوصلتك لبناء مشروعك الناجح؟

كما أن النجوم عالية، كلّنا يجب أن نسعى إلى الأعلى، حتى أبعد من السماء. قلبي هو دليلي. لطالما عرفتُ ماذا أريد ولا أتوه في الخيارات الكثيرة. أنا مسؤولٌ عن قراراتي، ولا أضع نفسي في خانة الاختيار، بل أفعل ما أريد. يدي دائمًا مفتوحة بالعطاء، وأؤمن كثيرًا بأني سأنال ضعف ما أعطي. اتبع قلبك دائمًا. لا تشكّ في نفسك أبدًا وتأكّد أن عقلك سيستمع إلى قلبك. كُن ليّنًا مع نفسك، ولا يوجد شيء ما يسمّى بقرارٍ خاطئ. حتى ولو لم تسر الأمور كما تريد، قد تكون تعلّمت درسًا.

قرأنا في كتب التاريخ كيف وجد مجتمعنا الثروات والمصادر في الطبيعة لبناء أساسًا صلبًا ومتينًا. برأيك، ماذا يجب أن يتعلّم الجيل الصاعد من هذا التاريخ العميق؟

بالتأكيد، الأسس المتينة لا بدّ منها في كلّ قواعد الحياة – الحبّ، الوظيفة، العمل وأي شيءٍ. بُني تاريخ الإمارات على قاعدة قوّية، في المعنى الحقيقي والمجازي. أجدادُنا نجحوا في إيجاد سبيلًا للحياة في الصحراء والمياه بالكثير من العزم والإرادة. هم وضعوا حجر الأساس لما نحن عليه اليوم، ، إنهم روّاد الأعمال الأصليين. من هنا، وجدت الإلهام كوني مؤسّس فيلا أوميدان. الفيلا هي أكثر من سقفٍ وأربعة جدران، إنها نواةٌ للإبداع، التعاون والثقافة. أقول لك أن ما تعلّمته من الإمارات، هو أنه عندما تكون البدايات قوّية، لا حدود لما تريد بناؤه.

ما هي الزهرة التي تُشبه أُناس؟

أُناس، هي زنبق الكالا باللون الأبيض.