انضمّ إلينا لتتعرّف عن قرب إلى أوليفر تشيشاير، المؤسّس والمدير الإبداعي لــ تشي، الذي كشف لنا عن رؤية الماركة وأفكاره الإبداعية والمُبتكرة للمستقبل القريب. اقرأ هنا المقابلة الحصرية.

أخبرنا كيف بدأت شي.

شي ستوديوز، هي في خزانة الرجل العاشق للعطلات. التسمية أتت من الأحرف الثلاثة الأولى لاسم عائلتي، شيشاير. ففي بلاد الأرجنتين، كلمة شي تعني بالعامية الرفيق أو مرحبًا. عام 2018، تعاونت مع شريكي في العمل توبي واتكنز وأسّست شي. كوني ترعرت في عالم الموضة، لاحظت أن ملابس العطلات وملابس السباحة لم تأخذ حقها الكافي في خزانة الرجل. هدفي الأساسي كان إحداث تغيير جذري في التصاميم ورسم طريق جديد للموضة.

كيف جمعت بين هويّة الماركة وستايل الرجل؟

يميل الرجال بطبيعتهم إلى الأزياء المحافظة; في الأعوام العشرة الماضية، كسروا هذا الحاجز وأصبحوا أكثر جرأة. تصاميم شي غير مقيّدة بالأفكار التقليدية التي غالبًا ما يختارها الرجال لراحتهم ولكن في الوقت عينه سهلة الارتداء والتنسيق. أريد أن أصمّم ملابس بسيطة تجعلك تحبّ نفسك أكثر. شي، ببساطة هي ماركة لا يحدّها شيء، عفوية، جريئة وحاضرة في النشاطات والألعاب الرياضية تحت أشعة الشمس.

اليوم، الاستدامة هي واحدة من أهداف الموضة الأساسية، فما هو الدور الذي تلعبه الماركة في التأثير على اهتمامات المستهلك؟

أعتقد أن الاهتمام بالاستدامة هو تمامًا مثل النظافة الشخصية. لا يمكن لأي ماركة أن تُهملها. هناك الكثير من الأقمشة الجميلة والمُعاد تدويرها، ولن تؤثر على جمالية التصاميم.

كيف كان تأثير عملك كعارض أزياء وعلاقاتك مع المصمّمين ومنسّقي الأزياء على فكرة ابتكار ماركة وخطّ أزياء خاصّ بك؟

في مدينتي هيتشين، غالبية الشباب في أوائل الـ 2000 لم يكونوا مهتمّين بأمور الموضة. لحسن الحظّ، بعد لقائي مع الكثير من المبدعين والمصمّمين في سنٍّ صغيرة، استطعت التعلّم وبسرعة. هنا بدأت بالعمل على هويّتي الخاصّة، وهذا بوحي من عملي كعارض أزياء. بعد مرور عقدين من العمل في عالم الأزياء الرجالية، أصبحت مستعدًا للخطوة التالية وأن أدمج ما تعلّمته بكلّ شغف وحبّ في هذا المجال.

أين تجد الوحي وكيف هي عملية الإبداع الخاصّة بك.

أوّلًا، يجب أن يكون هناك مفهومًا. أجد الكثير من الوحي في أسفاري حول العالم وأفكار الهروب من الواقع. لا أعرف كيف أصف هذا الشعور عندما تكون خارج مدينة الضباب لندن وأنت تبحث عن الشمس. بعد اللقاء مع فريق العمل في تشي، نبدأ باختيار باليت الألوان، الأقمشة، ونتابع أجدد صيحات منصّات عرض الأزياء. لا تغيب عن اهتمامنا أيضًا التفاصيل بطابع الفينتج. نعمل بشكلٍ جدّي ونجري أبحاثًا لنخلق مجموعة كاملة ومتكاملة للموسم القادم.

أين هي هويّتك الخاصّة في تصاميم الماركة الأيقونية؟

كرائد أعمال ومدير إبداعي، الماركة تعيش في داخلي. العمالقة أمثال رالف لورين وتوم فورد - وضعا كلّ تفاصيل حياتهما في الماركات الخاصّة بهما. الماركة هي هم. عبر السنوات، نجحت بابتكار الهوية الإبداعية وقيمها الخاصّة. شي ستوديوز هي انعكاسٌ حقيقي لها. على الصعيد الشخصي، أنا أتطوّر وأنمو، والماركة أيضًا. نحن في علاقة تنموية متساوية.

اختر قطعة واحدة لترتديها باستمرار، فما هي؟

شورت بالر، من دون تردّد، لأنها تعكس الفخامة والراحة في هوية شي.

ماذا ينتظرنا في الفصل الجديد القادم؟

تطمح شي إلى التوسّع نحو مناطق جديدة، إضافة منتجات متنوّعة أكثر وطبعًا تحسين عروضنا. أتطلّع للتواصل عن قرب مع عملائنا، وذلك من خلال افتتاح متاجر، لخلق تجربة تسوّق استثنائية.